من خطب الجمعة: تأكيد على اليقظة والحذر لمواجهة داعش وتحقيق الأمن الشامل
2025/06/28
لقد تحققت للقوات المسلحة ومن التحق بهم من المتطوعين انتصارات مهمة في بعض المناطق خلال المدة الماضية، إلا أن عصابات داعش – كما تعلمون – لا تزال تسيطر على مناطق كبيرة وتهدد بعض المناطق المهمة ومنها مدن تقع فيها مراقد مقدسة كسامراء وبلد، ومن هنا فإن المطلوب من القوات المقاتلة عدم الاطمئنان والركون إلى الانتصارات المتحققة بحيث تتولد من ذلك حالة من التراخي والشعور بالأمان، بل لا بد من استمرار اليقظة والحذر في مواجهة هذه العصابات الإرهابية، كما أن المطلوب من الجهات الحكومية المعنية أن تضع خططاً مدروسة لاستعادة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة داعش، ودفع الخطر عن المناطق التي تهددها بما يحقق الأمن لهذه المناطق وتوقر الطمأنينة لأهاليها، بعيداً عما يتسبب في التوتر والشحن الطائفي، إن تخليص المناطق التي ترزح تحت جور داعش ودفع الخطر عن المناطق التي تهددها يجب أن يتم بأسلوب يحقق الهدف المنشور وهو تحقيق الاستقرار لجميع المناطق والأمن والطمأنينة لجميع العراقيين على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم.
هذا ما داء في خطبة الجمعة التي القاها الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم 19 صفر 1436 هــ الموافق 12 / 12 2014م