كفوف العطاء
كفوف العطاء المرجعية.. وفدٌ يزور 20 عائلة شهيد في الأورفلي والشعلة
ضمن برامج التواصل الإنساني والاجتماعي التي ترعاها المرجعية الدينية العليا، زارت لجنةٌ مختصة (20) عائلة من عوائل الشهداء في منطقتَي الأورفلي والشعلة بمحافظة بغداد، ممن قدّموا أبناءهم فداءً للوطن دفاعًا عن الأرض والعِرض والمقدسات، خلال معارك التصدي لعصابات داعش الإرهابية.
وجاءت هذه الزيارة لتؤكد عمق الوفاء تجاه التضحيات الخالدة التي سطّرها الشهداء، إذ عبّر ذووهم عن فخرهم واعتزازهم بهذه الدماء الزكية التي سالت لتطهّر أرض الأنبياء والأولياء من رجس الإرهاب التكفيري.
وفي مشهدٍ مؤثّر، قالت والدة الشهيد السعيد أحمد نوري جبر الكريماوي:
"أنا فخورة بولدي الشهيد، ومستعدة أن أكون معهم فداءً للوطن. لولا فتوى السيد السيستاني، لدخل الدواعش إلى بيوتنا."
أما والد الشهيد البطل فاروق عمار مجبل العقيلي، فقد استذكر بطولة ولده الشاب الذي كان طالبًا حين لبّى نداء المرجعية:
"كان في إجازة حين علم بوقوع هجوم في قاطع بيجي، فقطع إجازته فورًا وذهب للمشاركة. كان يشعر وكأنّه ذاهب إلى عُرس، ونال وسام الشهادة، وهو الفوز العظيم."
من جانبها، قالت والدة الشهيد علي غالب كتون العتبي، الشاب العشريني الوحيد لأمّه:
"طلبت منه ترك القتال لأنه وحيدي، فقال لي: أمي، إن اشتقتِ لي، فانظري إلى صورة مولاي علي الأكبر والإمام الحسين (عليهما السلام). لقد جعلته فداءً لسيدي الإمام الحسين."
كما تحدث والد الشهيد المجاهد ماهر خضير طعمة الربيعي قائلاً:
"كان صاحب مهنةٍ جيدة، لكنّه قال لي عند صدور الفتوى: هذا شرف يجب أن نلتحق به. شارك في جميع المعارك وكان مسؤول إسناد، حتى نال شرف الشهادة. الفتوى حفظت شرف المسلمين، ونحن نشكر مرجعيتنا المباركة."
وقد تركت هذه الزيارة الأثر الطيب في نفوس العوائل الكريمة، وعمّقَت مشاعر التقدير لتضحيات الشهداء الذين ما زالوا نبراسًا يهتدي به الأحرار في دروب الكرامة والسيادة.
وجاءت هذه الزيارة لتؤكد عمق الوفاء تجاه التضحيات الخالدة التي سطّرها الشهداء، إذ عبّر ذووهم عن فخرهم واعتزازهم بهذه الدماء الزكية التي سالت لتطهّر أرض الأنبياء والأولياء من رجس الإرهاب التكفيري.
وفي مشهدٍ مؤثّر، قالت والدة الشهيد السعيد أحمد نوري جبر الكريماوي:
"أنا فخورة بولدي الشهيد، ومستعدة أن أكون معهم فداءً للوطن. لولا فتوى السيد السيستاني، لدخل الدواعش إلى بيوتنا."
أما والد الشهيد البطل فاروق عمار مجبل العقيلي، فقد استذكر بطولة ولده الشاب الذي كان طالبًا حين لبّى نداء المرجعية:
"كان في إجازة حين علم بوقوع هجوم في قاطع بيجي، فقطع إجازته فورًا وذهب للمشاركة. كان يشعر وكأنّه ذاهب إلى عُرس، ونال وسام الشهادة، وهو الفوز العظيم."
من جانبها، قالت والدة الشهيد علي غالب كتون العتبي، الشاب العشريني الوحيد لأمّه:
"طلبت منه ترك القتال لأنه وحيدي، فقال لي: أمي، إن اشتقتِ لي، فانظري إلى صورة مولاي علي الأكبر والإمام الحسين (عليهما السلام). لقد جعلته فداءً لسيدي الإمام الحسين."
كما تحدث والد الشهيد المجاهد ماهر خضير طعمة الربيعي قائلاً:
"كان صاحب مهنةٍ جيدة، لكنّه قال لي عند صدور الفتوى: هذا شرف يجب أن نلتحق به. شارك في جميع المعارك وكان مسؤول إسناد، حتى نال شرف الشهادة. الفتوى حفظت شرف المسلمين، ونحن نشكر مرجعيتنا المباركة."
وقد تركت هذه الزيارة الأثر الطيب في نفوس العوائل الكريمة، وعمّقَت مشاعر التقدير لتضحيات الشهداء الذين ما زالوا نبراسًا يهتدي به الأحرار في دروب الكرامة والسيادة.
صور من الخبر
