الاخبار
في مثل هذا اليوم... الذكرى السنوية لعروج الشهيد الإعلامي علي كاظم الفكيكي
موقع فتوى الدفاع الكفائي -في الثالث من أيلول، نستذكر بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية لعروج الشهيد الإعلامي علي كاظم الفكيكي، أحد فرسان الكلمة والصورة، الذي ترجل عن الدنيا وهو يخلّد بدمه الطاهر ملاحم الدفاع عن الوطن والمقدسات.
ولد الشهيد في العاصمة بغداد عام 1998، ونشأ في بيئة إيمانية حملت حب الوطن والعقيدة، ومع انطلاق فتوى الدفاع الكفائي لبّى النداء وانخرط في صفوف اللواء (47) في الحشد الشعبي، حاملاً قلمه وعدسته إلى جانب سلاحه، ليكون شاهداً وموثقاً لانتصارات رفاقه في الميدان.
وفي يوم 3 أيلول 2015، ارتقى الفكيكي شهيداً في قاطع عمليات تحرير بيجي بمحافظة صلاح الدين، بعد أن سطّر بصوته وصورته شجاعة المقاتلين، مضيفاً إلى مسيرة الإعلام الحربي صفحة ناصعة من التضحية والفداء.
رحل علي الفكيكي وهو في مقتبل العمر، تاركاً إرثاً من المواقف المشرفة التي جسدت حقيقة الإعلام المقاوم، الإعلام الذي لا ينفصل عن الميدان، ولا يتخلى عن رسالته في أصعب اللحظات.
لقد جمع بين سلاح الحق وعدسة الكلمة، فكان بحق نموذجاً للإعلامي المجاهد الذي يواكب الميدان حتى آخر نبضة.
ويبقى استشهاده محطة مضيئة في سجل التضحيات، ووصية للأجيال القادمة بأن الدم والكلمة كلاهما جبهة واحدة في معركة الدفاع عن العراق ومقدساته.
ولد الشهيد في العاصمة بغداد عام 1998، ونشأ في بيئة إيمانية حملت حب الوطن والعقيدة، ومع انطلاق فتوى الدفاع الكفائي لبّى النداء وانخرط في صفوف اللواء (47) في الحشد الشعبي، حاملاً قلمه وعدسته إلى جانب سلاحه، ليكون شاهداً وموثقاً لانتصارات رفاقه في الميدان.
وفي يوم 3 أيلول 2015، ارتقى الفكيكي شهيداً في قاطع عمليات تحرير بيجي بمحافظة صلاح الدين، بعد أن سطّر بصوته وصورته شجاعة المقاتلين، مضيفاً إلى مسيرة الإعلام الحربي صفحة ناصعة من التضحية والفداء.
رحل علي الفكيكي وهو في مقتبل العمر، تاركاً إرثاً من المواقف المشرفة التي جسدت حقيقة الإعلام المقاوم، الإعلام الذي لا ينفصل عن الميدان، ولا يتخلى عن رسالته في أصعب اللحظات.
لقد جمع بين سلاح الحق وعدسة الكلمة، فكان بحق نموذجاً للإعلامي المجاهد الذي يواكب الميدان حتى آخر نبضة.
ويبقى استشهاده محطة مضيئة في سجل التضحيات، ووصية للأجيال القادمة بأن الدم والكلمة كلاهما جبهة واحدة في معركة الدفاع عن العراق ومقدساته.
صور من الخبر
