من توجيهات السيد السيستاني دامت بركاته (أوصيكم بالحفاظ على وحدة العراق إياكم أن تعطوا الفرصة للأعداء كي يفرقوا بين العراقيين وساعدوا إخوانكم المهجرين من مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين وغيرها وقدموا لهم المأوى والمال والطعام دون أن تسألوهم هل هم شيعة أم سنة أم غير ذلك، فالسنة والشيعة والمسيحيون والاكراد وغيرهم هم أهل العراق عاشوا سوية في هذه الأرض من مئات وآلاف السنين).

ونرى اليوم، البعض يحاولون تقسيم العراق، ان السيد السيستاني رفض هذه المحاولة رفضًا قاطعًا وذلك من خلال منبر الجمعة عبر ممثل المرجعية في كربلاء: "أن المرجعية التي طالما أكدت على ضرورة المحافظة على وحدة العراق أرضًا وشعبًا وعملت ما في وسعها في سبيل نبذ الطائفية والعنصرية وتحقيق التساوي بين جميع العراقيين من مختلف المكونات تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالدستور العراقي نصاً وروحاً والاحتكام إليه بما يجري بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم والرجوع إلى المحكمة الاتحادية والالتزام بقراراتها وأحكامها وأن القيام بخطوات التقسيم والانفصال ومحاولة جعل ذلك أمراً واقعاً سيؤدي إلى عواقب غير محمودة تمس المواطنين الكرد.

وتأييداً لموقف المرجعية أطلق الناشطون العراقيون هذا الهاشتاك

#المرجعيه_تدعم_وحدة_العراق