الاخبار
في مثل هذا اليوم.. قصف أمريكي على القائم يوقع 27 شهيدًا من أبناء الفتوى في انتهاك صارخ للسيادة العراقية
في التاسع والعشرين من كانون الأول عام 2019، ارتقى 27 شهيدًا من مقاتلي الحشد الشعبي وأُصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي نفذه الطيران الأمريكي استهدف مقرات تابعة للحشد في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، على الشريط الحدودي الغربي للعراق.
وجاء هذا الاعتداء في وقت كان فيه مقاتلو الحشد الشعبي يؤدّون واجبهم الوطني في حماية الحدود الغربية ومنع تسلل فلول عصابات داعش الإرهابية، بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على مجاميع الارهابية، ليشكّل القصف انتهاكًا سافرًا لسيادة العراق وخرقًا واضحًا للأعراف والقوانين الدولية.
وأثار الهجوم موجة غضب شعبي ورسمي واسع، إذ عُدّ استهدافًا مباشرًا لقوة رسمية تعمل ضمن المنظومة الأمنية العراقية، وقدّم العراقيون في هذا اليوم قافلة جديدة من الشهداء الذين سطروا بدمائهم صفحة مؤلمة من صفحات الاعتداء على القرار الوطني.
وفي ذكرى هذه الفاجعة، يستذكر العراقيون تضحيات شهداء الفتوى الدفاع الكفائي الذين وقفوا سدًا منيعًا بوجه الإرهاب، مؤكدين أن دماءهم ستبقى أمانة في أعناق الوطن، وأن السيادة العراقية خط أحمر لا يمكن التفريط به.
وجاء هذا الاعتداء في وقت كان فيه مقاتلو الحشد الشعبي يؤدّون واجبهم الوطني في حماية الحدود الغربية ومنع تسلل فلول عصابات داعش الإرهابية، بعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على مجاميع الارهابية، ليشكّل القصف انتهاكًا سافرًا لسيادة العراق وخرقًا واضحًا للأعراف والقوانين الدولية.
وأثار الهجوم موجة غضب شعبي ورسمي واسع، إذ عُدّ استهدافًا مباشرًا لقوة رسمية تعمل ضمن المنظومة الأمنية العراقية، وقدّم العراقيون في هذا اليوم قافلة جديدة من الشهداء الذين سطروا بدمائهم صفحة مؤلمة من صفحات الاعتداء على القرار الوطني.
وفي ذكرى هذه الفاجعة، يستذكر العراقيون تضحيات شهداء الفتوى الدفاع الكفائي الذين وقفوا سدًا منيعًا بوجه الإرهاب، مؤكدين أن دماءهم ستبقى أمانة في أعناق الوطن، وأن السيادة العراقية خط أحمر لا يمكن التفريط به.
صور من الخبر
