الاخبار
تفاصيل الإطاحة بأحد المقربين من “البغدادي”..قيادي بديوان الجند والأمير العسكري لهيت
2019/08/20
وزارة الدفاع أعلنت، يوم الاثنين، عن الإطاحة بـ “”شعبان ناصر أرزيك حمادي” بأحد المقربين من زعيم تنظيم “داعش” في محافظة الأنبار اشترك بمعارك التنظيم بالأنبار وقتل العشرات من شبابها، كما اتسم بالقسوة و”العقيدة المطلقة”.

وفي التفاصيل أوضحت الوزارة، أنه بعملية استخبارية نوعية تميزت بالجرأة والتخطيط السليم، نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبكمين محكم، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ٧ وبالتعاون مع استخبارات الفوج الاول لواء المشاة ٢٩ من الإطاحة بأحد أبرز الارهابيين في هيت بالأنبار والذي يشغل منصب الأمير العسكري لقاطع هيت قبل التحرير ويعد أحد الإرهابيين المقربين للمجرم أبو بكر البغدادي وهو والد لعدد من الإرهابيين حيث تم قتل ابنائه من قبل الأجهزة الأمنية فيما قام الآخر بتفجير نفسه بعملية انتحارية بينما هرب الآخر إلى خارج البلد بعد إصابته بأحد معارك التحرير.

وبينت أن الإرهابي قام بتهجير عدد من العوائل وإجبار منتسبي الأجهزة الأمنية في هيت على إعلان التوبة وسحب أسلحتهم كما قام بتجنيد الشباب عنوة لتنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أنه يعد من أهم المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

من جانبه علق الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، على الإطاحة بأحد المقربين من زعيم تنظيم داعش، وأكد أن “شعبان ناصر ارزيك حمادي هو قيادي بديوان الجند لديه أبناء منهم من فجر نفسه كانتحاري وآخر تم قتله وآخر خارج البلاد”، وأضاف أنه “أشترك بمعارك التنظيم الأنبار وقتل العشرات من شباب الأنبار، كما اشرف على الغزوات، وعلى تهجير أهل الأنبار ومصادرة الدور، واتسم بالقسوة والعقيدة المطلقة”.

إلى ذلك أفاد مصدر أمني في حشد محافظة الأنبار، يوم الاثنين، بأن القوات الامنية نصبت كمينا لما للمدعو الغساني الذي يعد من أبرز قيادات مجرمي داعش واستدراجه لحين وصوله إلى منطقة بئر المراسمة بالقرب من الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، ومن ثم اعتقاله من دون وقوع أي مواجهة مسلحة.

وكان “الغساني متنكرا بزي النساء لحظة اعتقاله من قبل القوات الامنية”، وفقا للمصدر الذي قال أن “القوات الأمنية نقلت المعتقل وسط إجراءات امنية مشددة إلى إحدى المراكز الأمنية للتحقيق معه”.

وفي الموصل أعلنت وزارة الداخلية اعتقال عنصرين من “داعش” كانا يعملان مقاتلان فيما يسمى بديوان الجند، وتم القبض عليهما في قرية الجغيفي التابعة لقضاء البعاج غربي المدينة.