هذا ما جاء في خطبة الجمعة التي القاها السيد احمد الصافي (دام عزه) في الصحن الحسيني الشريف في يوم ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٥هـ الموافق ٠٢٠١٤/١٠/٢٤
1. إن بعض الإخوة المتطوعين قد تعوّدوا في كل عام أن يحيوا هذه الشعائر في مناطقهم ومدنهم وهم اليوم على جبهات القتال يقاتلون الإرهابيين ويدفعون عن العراق خطر الإرهاب مع إخوتهم في القوات المسلحة وأبناء العشائر ولا ريب أن مرابطتهم في ساحات القتال وتحمّلهم هذا الواجب الوطني والديني والأخلاقي والتاريخي لا يجعلهم بعيدين عما تعودوا عليه، بل سيضفي عليهم شجاعة ورباطة جأش وقوة في الحرب وصلابة في المواقف.
٢. لقد كان للدعم المادي والمعنوي من بعض الإخوة الميسورين الأثر الفاعل في شد عزيمة الإخوة المقاتلين، وقد سمعنا في الأيام القليلة الماضية عن انتصارات قد تحققت على أرض الواقع وفي أكثر من مكان من عراقنا العزيز من قبل القوات العسكرية وأبناء العشائر والمتطوعي، ساحقة بذلك الإرهاب والإرهابيين ودافعة الشر والبلاء عن بلادنا ولأجل استمرار هذه الانتصارات لابد من مواصلة الدعم بكل أشكاله سواء من الحكومة المركزية أو الحكومات المحلية أو بعض الإخوة الميسورين - جزاهم الله خيراً - حتى يتم القضاء على الإرهاب والإرهابيين ويعيش العراق وأبناؤه في أمن وسلام.