الاخبار
العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُعلن عن إطلاق موقع فتوى الدفاع المقدّس..
2016/05/26
18:57
784 مشاهدة
من أجل توثيق انتصارات وتضحيات أبناء القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس والعمل على إبرازها وإظهارها للعالم قامت شعبةُ الأنترنت التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة بإطلاق موقعٍ إلكتروني تخصّصي توسّم بـ(الدفاع المقدّس).

جاء هذا تزامناً مع بدء فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ السنويّ الأوّل الذي تُقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة والذي انطلقت فعاليّاته عصر اليوم الخميس (18شعبان 1437هـ) الموافق لـ(26آيار 2016م) حيث انضوت هذه الفعالية ضمن فقرات حفل افتتاح المهرجان.

السيد حيدر طالب عبد الأمير مسؤول شعبة الأنترنت خلال تقديمه شرحاً توضيحيّاً للموقع بيّن من جانبه: "إنّ هذا الموقع هو أحد المواقع التخصّصية التابعة لشبكة الكفيل العالمية -الموقع الرسمي للعتبة العبّاسية المقدّسة- وصُمّم وبُرمج على أيدي ملاكاتها الفنّية العاملة، وجاء كنوعٍ من أنواع الدعم لقوّاتنا الأمنية وحشدنا الشعبيّ المقدّس وهم يُقارعون فلول الإرهاب الداعشيّ وليكون نافذةً إعلامية أرشيفية يتمّ من خلالها توثيق ما يمكن توثيقه من بطولات وانتصارات القوّات الأمنية والحشد الشعبي فضلاً عمّا يقدّمونه من تضحيات".

مضيفاً: "الموقع تمّ إطلاقه اليوم رسميّاً تحت العنوان الإلكتروني: (http://holyfatwa.com/) ويضمّ العديد من الأبواب والنوافذ، منها: الأخبار والمكتبة الصورية والفيديوية وإشراقات الجمعة التي تتناول خطب الجمعة التي تخصّ فتوى الوجوب الكفائي فيما يعرضه خطباءُ الجمعة خلال خطبهم، كذلك يضمّ أبواباً تفاعلية منها (رسالة الى مجاهد) التي تُعنى بمشاركات أبناء المجاهدين الأبطال وهم يصوّرون تضحيات آبائهم، كذلك تمّ فتح نوافذ خاصّة بالنازحين وما يتمّ تقديمه لهم من مساعدات، وبابٌ آخر يختصّ بما تقوم به وفود المرجعية ووفود العتبات المقدّسة من دعم لوجستيّ ومادّي لأبناء قوّاتنا الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس، وغيرها من الأبواب الفرعية".

يُذكر أنّ المهرجان يُقام إحياءً واحتفاءً بالذكرى السنويّة الثانية لفتوى الدفاع المقدّس التي أطلقها سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه الوارف) وتحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) ويضمّ فعاليات عديدة كالمسابقات والجلسات البحثية والمحفل القرآني والآخر الشعري.