انطلاقُ فعّاليات مؤتمر فتوى الدّفاع المقدّسة العلميّ الدوليّ الثاني
2019/06/28
ضمن فعّاليات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة المُقام حاليّاً في العتبة العبّاسية المقدّسة، انطلقت صباح اليوم الجمعة (24شوّال 1440هـ) الموافق لـ(28 حزيران 2019م) ومن على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات، أعمالُ المؤتمر العلميّ الدوليّ الثاني لفتوى الدفاع المقدّسة الذي ينظّمه مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدّراسات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة، تحت شعار: (المرجعيّةُ الدينيّةُ حصنُ الأمّة الإسلاميّة) وبعنوان: (فتاوى الدفاع المقدّسة بين الماضي والحاضر)، وبمشاركة وحضور باحثين ومختصّين ووفود مثّلت جهاتٍ عديدة من داخل العراق وخارجه.
أولى جلسات المؤتمر كانت برئاسة الدكتور سرحان جفات والدكتور أحمد صبيح الكعبي مقرّراً، واستُهِلَّت بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم أعقبها بحث الدكتور طلال إبراهيم علامة وقد توسّم بحثه بعنوان: (أصالة المسار ووحدة المسير.. دراسة مقارنة بين فتوى الجهاد الكفائي المقدّس عند المرجعَيْن اليزدي -قدّس سرّه- والسيستاني -دام ظلّه-).
جاء بعده بحث للدكتور أكسم فياض وكان بحثه بعنوان: (لغة الخطاب في فتوى الدّفاع المقدّس للسيّدين اليزدي -رحمه الله- والسيستاني -دام ظلّه-).
بعد ذلك اعتلى منصّة البحث الأستاذ آزر عبد الكاظم إسماعيل وقد توسّم بحثه بعنوان: (فتوى الجهاد للسيّد كاظم اليزدي ضدّ الإنكليز عام 1914م وأثرها على مسرح الأحداث السياسيّة للعراق.. دراسة تحليليّة).
لتُختتم هذه الجلسة ببحثٍ للباحث الأستاذ حسين جويد الكندي وكان بحثه بعنوان: (ما قبل مقرّرات مؤتمر لوزان 1912م وفتوى الجهاد الكفائيّ).
هذا وقد تخلّل الجلسةَ طرحُ العديد من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات من قِبل الحاضرين، التي قام الباحثون من جانبهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.
يُذكر أنّ المهرجان الذي يُقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يُقام إحياءً واستذكاراً للفتوى التاريخيّة التي أطلقتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، والتي حفظت العراق ومقدّساته من العدوان الداعشي وأرجعت كيده لنحره بفضل الاستجابة السريعة والمؤثّرة للعراقيّين الأصلاء، ويضمّ المهرجان العديد من الفقرات والفعاليات والأنشطة التي تستمرّ ليومين.