محافظة الأنبار تستقبل قوافل الإغاثة من الحوزة العلمية: جهود إنسانية بلا حدود
2025/01/12
ان العمل المبارك الذي اطلقته المرجعية الدينية العليا لمساعدة العوائل النازحة من بطش العصابات الاجرامية والذي تشكلت بموجبه لجنة الاغاثة كان كفيلا بإنقاذ عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من تلك العوائل التي نزحت الى عدة مناطق في ظل عجز الكثير من اللجان والمنظمات الدولية عن تقديم المساعدة والدعم لها، هذا الجهد الكبير الذي بذلته هذه اللجنة من خلال زيارتها جميع المحافظات العراقية حتى الساخنة منها من اجل تفقد تلك العوائل كان دون تمييز بين دين او قومية او مذهب فكانت بحق خير مجسد لمقولة امير المؤمنين علي بن ابي طالب الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق ومن هذه المحافظات التي كان للجنة الاغاثة زيارات متواصلة اليها هي محافظة الانبار ومنها قضاء النخيب حيث زار وفد من معتمدي مكتب المرجعية الدينية العليا محملاً بقافلة من المساعدات مخيمات النازحين في هذا القضاء والتي تضم مجموعة كبيرة من العوائل النازحة من محافظة الأنبار نتيجة القتال الشديد فيها، حيث شملت هذه الزيارة اربعة مخيمات تضم أكثر من (٦٥٠) عائلة لتباشر بتوزيع مواد غذائية ضمت قرابة (۷۰۰) سلة غذائية بأكثر من (۱۲) مادة بالإضافة الى حوالي (٥٠ طناً) من مادة الطحين.
كما لم يغب عن ذهن القائمين على لجنة الاغاثة ضرورة تقديم المساعدات اللازمة للعوائل التي نزحت الى الرمادي مركز محافظة الأنبار وبالتحديد مخيمات النازحين في التكية الكسنزانية، حيث توجه وفد من اللجنة برفقة قافلة كبيرة من المساعدات الى تلك المخيمات التي تضم مجموعة كبيرة من العوائل النازحة تصل الى حوالي اكثر من (۱۰۲۰) عائلة، هذه الزيارة التي تزامنت مع حلول شهر رمضان المبارك جاءت نتيجة العوز الشديد لتلك العوائل التي كانت تعاني من وضع نفسي متأزم بسبب الظروف العصيبة التي مروا بها حيث ضمت قافلة المساعدات بحسب ما بين القائمون عليها ما يلي:
١. مواد غذائية قرابة (٢٥ طناً) تضم أكثر من (۱۲) مادة غذائية.
٢. توزيع أكثر من (۱) طن) من الفواكه والخضروات.
. تجهيز مخيماتهم بخزانات سعة ٥٠٠٠ لتر عدد (٤) وذلك لتخزين المياه الصالحة للشرب (آرو).
٤. تجهيز العوائل بتنور لخبز الطحين.
٥. توزيع (١٠٠) مبردة.
٦ . توزيع ملابس للعوائل وصلت الى قرابة (١٣٠٠ قطعة).
٧. اعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى من النساء والأطفال وكبار السن اموالاً للعلاج
لمدة (شهرين).
العوائل من جانبها شكرت الوفد الزائر على تقديم المساعدات لها حيث بينت قائلة: «عندما علمنا أنكم وفد من مكتب المرجعية الدينية العليا تولدت لدينا حالة من الأمان والاطمئنان والسلام وان هذه الحالة تشبه حالة الأب عندما يدخل على أبنائه حاملا لهم ما يسعدهم».