أبرز ما جاء في كلمة قائد فرقة العباس القتالية المجــاهد ميثم الزيدي خلال افتتاح نماذج من مشروع الأوفياء السكني
2025/10/12
أبرز ما جاء في كلمة قائد فرقة العباس القتالية، المجــاهد ميثم الزيدي خلال افتتاح نماذج من مشروع الأوفياء السكني المخصص لأبطال فرقة العباس القتالية:
فلسفة النجاح في العتبة العباسية المقدسة
إِنَّ للعتبةِ العباسيةِ المقدسةِ نظريةً إداريةً تُلزمُ منتسبيها بالنجاح، وأنا أعترفُ بأنهم يُلزموننا بالنجاح. يقولون: "إِمَّا أن تنجحوا، أو أن تنجحوا". فنحنُ مُخيَّرونَ بين خيارينِ كلاهُما النجاح. وهم يدعمونَ الذي يعملُ ويقولونَ له: "إذا صدرَ منكَ خطأٌ غيرُ مقصودٍ فإننا نتحمّلُهُ عنك، وإذا نجحتَ فالنجاحُ لك". وما هذا المشروعُ إِلَّا دليلٌ صغيرٌ على هذهِ الإدارةِ الحكيمةِ المُمثَّلةِ بسماحةِ المتولي الشرعيِّ للعتبةِ العباسية، سماحة السيد الصافي (دامت بركاته)، الذي يتبنّى هذهِ النظريةَ الإداريةَ التي كانت الركيزةَ الأَسَاسَ للنجاحاتِ التي تُحقّقُها العتبةُ العباسيةُ المقدسة.
الوفاء للمضحين وأهمية السكن
ببركةِ المرجعِ الأعلى السيدِ السيستاني (دامَ ظلُّه)، كانت لخطبةِ النصرِ مضامينُها. فقد بيّنَ سماحةُ السيد (أَدَامَ اللهُ ظلَّه) أَنَّ هذهِ العوائلَ الشريفةَ الكريمةَ -عوائلَ الشهداء، وعوائلَ الجرحى، وعوائلَ المجاهدين، وعوائلَ كلِّ العراقيينَ الذينَ اشتركوا في هذهِ المعركة- لا بدَّ لهم من وفاء، وأَنَّ أَدْنَى درجاتِ الوفاءِ هو أَنْ نوفّرَ لهم السكنَ والصحةَ والتعليم، وقدَّمَ السكنَ على غيره.
أعتقدُ أنكم تشاطرونني الرأي. يمكنُ للإنسانِ أَنْ يستغنيَ عن الطعامِ بعضَ الأيام، ولهُ في شهرِ رمضانَ أُسوة. ويمكنُ أَنْ يستغنيَ عن جزءٍ كبيرٍ من الملبس، ولهُ في موسمِ الحجِّ أُسوةٌ عندما يكتفي بقطعتَيْ قماش. لكنَّهُ لا يمكنُ لهُ أَنْ يتنازلَ عن السكنِ ولو ليومٍ واحد. إِنَّ أَعْظَمَ خدمةٍ تُقدَّمُ للعائلةِ وأَعْظَمَ وفاءٍ يُقدَّمُ للمجاهدِ الذي خدمَ هذا البلد، هو السكنُ اللائق.
تحديات إطلاق المشروع والدعم المؤسسي
فكانت الفكرةُ في العتبةِ العباسيةِ أَنْ نتجهَ نحو توفيرِ السكن. وبالطبع، هذا قرارٌ يحتاجُ إلى جرأةٍ وإصرار، وهو في الوقتِ نفسِهِ تحدٍّ. أَنْ ندخلَ مجالَ الإسكان، ليسَ أَيَّ نوعٍ من الإسكان، وإِنَّمَا أَنْ ندخلَ في بناءِ المجمعاتِ السكنية. وأَيْنَ؟ في محافظةِ كربلاء، التي يشتدُّ فيها التنافسُ وتوجدُ بها مستوياتٌ متقدمةٌ جدًا في السكنِ والرفاهية. والشعبُ العراقيُّ، يستحق. كلُّ ما يُقدَّمُ للشعبِ العراقيِّ الذي أَمْضَى حياتَهُ يدافعُ عن هذهِ الدولة، ففي كلِّ دولِ العالم، الدولةُ تدافعُ عن الشعب، ولكن في العراق، الشعبُ هو من يدافعُ عن الدولةِ، لذلك، يستحقُ هذا الشعبُ هذا العمل.
في الحقيقة، لم يكن القرارُ سهلًا، ولكن ما ساعدَنا هو الدعمُ المطلقُ من العتبةِ العباسية. والسيدُ المحافظُ دعمَنا حقًا. في أَوَّلِ يومٍ أَتَيْتُهُ، قلتُ له: "يا حجي، لا بدَّ أَنْ تمنحَنا قطعةَ أَرْضٍ". فقال: "ماذا تريد؟". قلتُ: "أُرِيدُ أَرْضًا". فقال: "خذها". فمنحَنا أَرْضًا في وقتٍ كانَ من الصعبِ فيهِ حقًا أَنْ نحصلَ على أَرْضٍ لبناءِ مجمعٍ سكني.
روح التعاون بدلًا من التنافس
المشهدُ الأَوَّلِيُّ هو أَنَّهُ عندَ وجودِ مجمعاتٍ سكنية، يحدثُ هناكَ تنافسٌ بينها. نحنُ لم نلمسْ أَيَّ تنافس، بل لمسنا دعمًا. فكلُّ المجمعاتِ السكنيةِ القريبةِ منّا قد دعمونا وكانوا مساندينَ لنا، وفي بعضِ المحاورِ كانوا يتبرعونَ حقيقةً. ومن كان لهم دورٌ في التبرع، أَتَذَكَّرُ ذلكَ في الخطابِ الماليِّ الخاصِّ بالكفاءة. وبعضُ الإِخْوَةِ أَصْحَابِ المجمعاتِ وبعضُ الشركاتِ كانوا يدعمونَنا. عندما أَعْلَنَّا عن بيعِ وحداتِ المجمع -وأَنْتُمْ تعلمون- أَحْيَانًا توجدُ جماعاتُ (لوبيات) ضغطٍ تجاريةٍ بإمكانِها أَنْ ترفعَ من شأنِ المجمعِ أَوِ العكس. فبعضُ الإِخْوَةِ التجارِ، جلستُ معهم وتفاهمتُ معهم وبيّنتُ لهم أَنَّ هذا تحدٍّ ونريدُ منكم أَنْ تدعموا هذا المشروع.
مواصفات المشروع الفريدة والدعم الحكومي
حقيقةً، كان تحديًا صعبًا جدًا. لقد عزمْنا وتوكلْنا على اللهِ وخُضْنا في هذا المجمع. واليومَ نتحدثُ بثقةٍ واطمئنان، فبفضلِ كلِّ هذهِ الجهودِ وكلِّ هؤلاءِ الناسِ الذينَ شاركوا، نحنُ نتكلمُ عن مجمعٍ بمواصفاتٍ خدميةٍ غيرِ موجودةٍ في كلِّ العراق. وأنا أَتَحَدَّى أَنْ يكونَ هنالكَ في كلِّ العراقِ مجمعٌ سكنيٌّ نصفُ تكلفَتِهِ مُخصَّصةٌ للخدمات.
الحمدُ للهِ والشكر، أُبَشِّرُكُمْ بوجودِ دعمٍ حكومي، وهو أَمْرٌ لا نُخفيهِ بالطبع. فقد كانت هناكَ توجيهاتٌ إلى المصرفِ العقاري، وكانَ لمستشارِ رئيسِ الوزراء، الدكتور صالح ماهود، دورٌ في إِدْخَالِ هذا المجمعِ ضمنَ مبادرةِ المصرفِ العقاري. وأنا أُبَشِّرُ العوائلَ الكريمةَ بأَنَّ هذا المجمعَ مشمولٌ بمبادرةِ قروضِ المصرفِ العقاري، هو ومشروعُ الكوت (مجمع الوفاء السكني). هي عبارةٌ عن سلسلةِ مجمعاتٍ في كلِّ العراق، وكربلاءُ هي أُولَى المحافظاتِ وأَسْرَعُهَا.
فرقة العباس القتالية/ لواء26:
المحافظةُ الثانيةُ هي الكوت، وقد واجهتْنا فيها بعضُ المشكلات. بعضُ الموظفينَ، نحنُ نناشدُهم أَيْضًا من هذا المكان: إِذَا كانَ المشروعُ تابعًا للعتبة، فيجبُ أَنْ تكونَ مُوفَّقًا وتُيسِّرَ أَمْرَهُ. لا تقفْ عائقًا أَمَامَ هذا المشروع، وَإِلَّا ستُساءَلُ يومَ القيامة. وبالنتيجة، نحنُ ماضونَ في المشروع. لقد حدثتْ لدينا بعضُ التلكؤاتِ والتأخيرات، ولكن إِنْ شاء الله مشروعُ واسطٍ ماضٍ في طريقهِ أَيْضًا.
الشرائح المستفيدة من المشروع
الشرائحُ المستفيدةُ هم كلُّ أَعِزَّائِنَا في الحشدِ الشعبي، وليسَ فقط فرقةُ العباسِ القتالية. فلدينا مجاهدونَ من الحشدِ موجودونَ أَيْضًا، وبعضُ المجاهدينَ قدموا شكوى لديّ، حيثُ ذهبوا إلى العتبةِ وقالوا: "لقد سجلْنا منذُ البدايةِ ولم يسمحوا لنا بالدخول". وحوّلت العتبةُ الكتابَ إِلَيَّ، فقلتُ لهم: "واللهِ إِنَّهُمْ على حقّ"، لقد كانَ هناكَ سوءُ فهمٍ لدينا. وقد دخلوا والحمدُ لله، والآنَ رأيتُهم وقد أَتَوْا وهم فرحونَ بهذا المجمعِ المبارك.
طبعًا، بعضُ منتسبي العتبةِ استفادوا أَيْضًا من المجمع، ومنتسبو الدعمِ اللوجستيِّ الأَبْطَالِ الذينَ شاركوا معنا في المعارِكِ استفادوا، وشملَ المشروعُ أَيْضًا بعضَ العوائلِ الكربلائيةِ العزيزةِ التي حصلتْ على وحداتٍ بعدَ أَنِ استوفينا أَعْدَادَ الفرقةِ والحشدِ الشعبي.
معوقات التنفيذ والجدول الزمني
لقد حدثَ لدينا تأخيرٌ بسيط، وهو ليسَ بسيطًا في الحقيقة، بل تأخيرٌ لمدةِ ستةِ أَشْهُرٍ من بعضِ الدوائر، ولكنَّ السيدَ المحافظَ تدخّلَ وعالجَ الأَمْرَ. كنا نأملُ أَلَّا نضطرَّ إلى إِشْغَالِ السيدِ المحافظِ بكلِّ شاردةٍ وواردة، ولكن الحمدُ للهِ سارت الأُمُورُ. من المفترضِ أَنَّنَا لو لم نواجهْ هذا التأخيرَ لكنا متقدمينَ بستةِ أَشْهُرٍ، وبَدَلًا من نسبةِ إِنْجَازٍ تبلغُ 35%، كنتُ أَتَوَقَّعُ أَنْ نصلَ إلى 50%. إِنْ شاء الله نعدُكم بأَنْ تكونَ هناكَ حركةٌ سريعة. إِنَّ صاحبَ الشركةِ يقولُ لي دائمًا: "لا تُحدِّدْ أَوْقَاتًا"، ولكن لا بدَّ لنا من تحديدِ وقتٍ لنلتزمَ به. إِنْ شاء الله خلالَ سنةٍ ونصفٍ إلى سنتين، لا بدَّ أَنْ نفتتحَ المشروع، حتى لو لم يرضَ صاحبُ الشركة.
الشركاء المنفذون ومعايير الجودة
طبعًا، الشركةُ المنفّذةُ هي شركةُ العطاءِ الأَمْثَلِ، التابعةُ للعتبةِ العباسيةِ المقدسة. والمكتبُ الاستشاريُّ الذي يشاركُ في كلِّ جزئياتِ هذا المشروع، حتى إِنَّ مكتبَنا الاستشاريَّ لهُ دورٌ أَسَاسِيٌّ في المشروعِ وليسَ دورًا ثانويًا، وهو مكتبُ الإِكْسِيرِ للاستشاراتِ الهندسية، ويضمُّ خيرةَ الدكاترةِ المختصينَ بالهندسة. والخرسانةُ تأتي من معملِ الصبِّ الجاهزِ في العتبةِ العباسيةِ المقدسة، وقد اعتمدْنا كلَّ المواصفاتِ العالية. وَالإِخْوَةُ هناكَ معروفٌ عنهم أَنَّ لديهم مختبرًا إِنْشَائِيًّا دقيقًا (نحس) جدًا، ولو أَنَّ هذا الوصفَ لا يُعدُّ غيبةً لأَنَّنِي أَقُولُهُ في حضورِهم، بل هو ثناءٌ لهم. فهم شديدونَ جدًا وحريصونَ على المواصفاتِ ويرفضونَ أَيَّ عملٍ لا يطابقُها، سواءٌ كانَ الصبُّ للعتبةِ أَمْ لغيرِها.
المشاريع المستقبلية والرؤية الطموحة
لدينا مشاريعُ قادمةٌ نُبشِّرُ بها أَيْضًا بحضورِ السيدِ المحافظ، فقد منحَنا موافقتَهُ، وَإِنْ شاء الله تسعى بعضُ الدوائرِ معنا وتُسيّرُ أُمُورَنَا. هناكَ 400 دونم مجاورةٌ للأكاديميةِ أَصْبَحَتْ منطقةً خضراء، وقد أَخَذْنَا موافقةَ سماحةِ السيدِ على أَنْ تكونَ مُنتدًى للمجاهدين. في كلِّ الدولِ توجدُ أَنْدِيَةٌ للجيشِ والشرطة، ونحنُ أَسْمَيْنَاهُ منتدًى ليكونَ خاصًا بالمجاهدينَ أَبْطَالِ الفتوى إِنْ شاء الله، وقد منحَنا السيدُ المحافظُ الموافقةَ فورًا. 400 دونم إِنْ شاء الله. وهناك مشروعٌ سكنيٌّ للمنتجاتِ النفطيةِ منحَنا السيدُ المحافظُ موافقتَهُ عليهِ أَيْضًا، ونحنُ عازمونَ على أَنْ تكونَ أَبْرَاجُهُ هي الأَعْلَى على مستوى الفراتِ الأوسط، حيثُ لن يقلَّ ارتفاعُها عن 20 طابقًا.
فكرة النماذج السكنية وخيارات التأثيث
هناكَ أُطْرُوحَةٌ جديدةٌ في هذا المشروع، فبالإضافةِ إلى الجانبِ الفنيِّ والهندسيِّ المتكامل، نحنُ اليومَ نفتتحُ نماذجَ للوحداتِ السكنية. فالعائلةُ، والمشروعُ في نسبةِ إِنْجَازٍ تبلغُ 35%، سترى المنزلَ في صورتِهِ النهائية، هذا هو بيتُكَ الذي ستسكنُهُ. قدَّمْنا أَرْبَعَةَ نماذج: نموذجٌ غيرُ مؤثثٍ، أَيْ بالسعرِ الذي دفعتَهُ، وهذا سيكونُ بيتَك، وسنسمعُ رأيَك. وثلاثةُ نماذجٍ اخترناها بطُرُزٍ متعددة، كلاسيكيةٍ وحديثة، وهي مؤثثةٌ بالكاملِ بنظامِ "تسليمِ المفتاح"، أَيْ يمكنُ للأُسْرَةِ أَنْ تُحضِرَ ملابسَها فقط وتدخلَ هذا المنزل. من المفترضِ أَنْ يكونَ الأَثَاثُ من أَحْدَثِ الطُرُزِ وَالأَذْوَاقِ عندَ تسليمِهم منازلَهم، وبسعرٍ يقلُّ بنسبةِ 10% عن السوق. بعضُ الأُسَرِ تقول: "لا، أنا أَرْغَبُ في تأثيثِ منزلي بنفسي".
فرقة العباس القتالية/ لواء26:
لهؤلاء، سنوفّرُ خدمةَ مُصمّمينَ مجانًا ليوضّحوا لهم الأَلْوَانَ والطرازَ المناسبَ وَالأَثَاثَ والنقوشَ وكيفيةَ توزيعِ قطعِ الزينة. وهذهِ الخدمةُ نُقدّمُها لهم مجانًا، فنحنُ لا نُجبرُهم على أَخْذِ الأَثَاثِ من عندنا. وبالطبع، من المفترضِ أَنْ يكونَ لدينا معملُ أَثَاثٍ، وسترونَ إِنْ شاء الله مستوى التنفيذ.
رسالة ختامية ودعوة للمسؤولين
نتمنى أَنْ نكونَ قد قدَّمْنا ولو النَّزرَ اليسيرَ لعوائلِ الشهداءِ والجرحى والمجاهدين. نحنُ لا نريدُ أَنْ ننتظرَ حتى يستشهدَ الشخصُ لنفكّرَ في سكنِه. نحاولُ ما دُمنا موجودينَ أَنْ نوفّرَ سكنًا للمجاهدين. فواجبي، كمسؤولٍ وخادمٍ لهم، أَنْ أُوَفِّرَ لهم سكنًا لائقًا وَأَفْضَلَ من سكني، هذا إِنْ كنتُ مسؤولًا بحق. وهي دعوةٌ لكلِّ المسؤولينَ ليفكّروا في موظفيهم، فموظفوهُم يجبُ أَنْ يسكنوا في أَفْضَلِ المستويات.
شكر وتقدير للداعمين
لا يفوتُني أَنْ أَشْكُرَ هيئةَ استثمارِ كربلاء، الذينَ لم نشعرْ معهم بأَنَّهُمْ دائرةٌ أُخْرَى. فشهادةً لله، لقد كانوا معنا في عُمقِ العملِ ودعمونا وَأَسْنَدُوا وشاركوا معنا في كلِّ التفاصيل. الأُسْتَاذُ أَحْمَد ماهل كانَ مساعدًا لنا في هذا الموضوع، ولم نشعرْ بوجودِ عراقيلَ كتلكَ التي حدثتْ في بعضِ المحافظات. البلديةُ أَيْضًا ساهمت، ولكننا ننتظرُ منها المزيد، وخصوصًا الأَعِزَّاءُ في التخطيطِ العمراني. بقيةُ الدوائرِ كلُّها ساعدتنا، ومجلسُ المحافظة، وكلُّ العتبات، وَالإِخْوَةُ أَصْحَابُ المجمعاتِ السكنيةِ دعمونا، وكانوا يُوفّرونَ أَيَّ شيءٍ نطلبُهُ في لحظتِه ويُساعدونَ هذا المشروع، لأَنَّهُمْ كانوا يعتقدونَ أَنَّ هذا ليسَ مشروعًا منافسًا لهم، بل هو مشروعُهم، مشروعُ المجاهدين. وهذا جانبٌ أَعْتَقِدُ أَنَّ كربلاءَ تنفردُ به.
لمن نسيتُ ذكرَهم، وخصوصًا العتبةُ الحسينيةُ المباركةُ التي نتشرفُ بحضورِ إِخْوَتِهَا ودعمِهم، والعتبةُ العلويةُ العزيزةُ المقدسةُ نشكرُ حضورَهم، والعتبةُ الكاظميةُ المباركة، والعتبةُ العسكريةُ حفظَهُم الله. كلُّ الحاضرينَ من السادةِ والمشايخ، من كركوكَ حضروا إِلَيْنَا ومن بقيةِ المحافظات، وعوائلُنا حضرت، وَالإِخْوَةُ التجارُ ووجهاءُ كربلاءَ الأَعِزَّاءُ، ومجموعةُ كربلاء، وبقيةُ الإِخْوَةِ في المؤسسات، وقيادةُ العمليات، وقائدُ الشرطة، وكلُّ الحاضرين، والحاج أَمِير جارُنا العزيز، وكلُّ الحاضرينَ الكرام. ولمن فاتني ذكره.