أدب فتوى الدفاع المقدسة
من_قصص_أبطال_الحشد
2020/01/02

قصة نقلها الكثير لكن الموقع اثر ان ينقلها من والد الشهيد
- زامل عبد الحسن الدراجي من سكنة محافظة العمارة
التحق بعد أعلان فتوى الجهاد المقدس بصفوف الحشد الشعبي مع العلم انه كبير في السن إذ تجاوز عمره 63 قبل ان يذهب للقتال اجتمع مع ابنه الوحيد خضير وقال له بالحرف الواحد

بوية الجهاد كفائي وانه رايح ٠٠٠٠٠ انت ابقه هناه يم امك بويه ما اوصيك عليهه

ومن بداية الجهاد والحاج زامل عبد الحسن يقاتل بمنطقة الهياكل في الفلوجة ولا يعلم ان ابنه خضير التحق بعده بأيام واوصى مسؤوله وجميع المتواجدين في المعسكر ان لايعطوا خبرا لابيه في هذا الموضوع وامه هي من ساعدته على فعل هذا الامر وبعد مرور فتره والوالد عندما يرجع لبيته يجد ولده موجودا ويروي له قصص عن بطولات الشباب ضمن هذا القاطع وكان خضير ينصت جيدا كأنه لا يعلم شيئا عن ما يرويه والده

يقول الحاج زامل بعد التحاقه بييومين تعرضت منطقة الهياكل لهجوم بسيارة مدرعه مفخخة وكان ذاك اليوم عاصفا برياح ترابيه مما اثر على عدم اصابت السيارة بصواريخ الار بي جي 7 اقتربت السياره من الساتر بهاي اللحظه وحكــ علي شفت ولد يركض ولاف روحة بعلم وكف كبال المدرعه وجه بوجه وضربهه بس خطية جرحتة الشضايا گلت بوياي لو هيج الزلم لو لا بويه هذا بيه رس من علي الأكبر وركضو اخوته الشباب عليه واني هم ركضت وياهم بس ماخلوني أروح ومن جابوا خطية الولد طلع نازف هواي ويلفض بأنفاسة الأخيرة هم ماخلوني أشوفه گتلهم شني السالفه بويه ليش أريد اشوفه أتبارك بيه هذا البطل منين وهمة الشباب ضلو يتصارخون !!!!
تدنيت منه بويه هذا خضير عزيز گلبي ردت أصرخ وكضيت حلگي باوعت عليه رديت باوعت على ربعه ولنه يگلي بوية أعذرني لكن وحگ العباس أخو زينب ماگدرت
بوية أريد أوگف گبال الحسين وأني رافع راسي وسامحني إذا ماسمعت كلامك بس صوت الحسين بأذني يصيح هيهات منا الذله
فاضت روحة بين ادية وكلت لربعه بويه شيلو تاج راسي ورديت لأمة وماعاتبتهه بس كلتلهه حجاية "زينب خلفت ألف زينب"