أدب فتوى الدفاع المقدسة
الى جنان الخلد يا اسد الجهاد
2020/04/13
منذ ان عرفتك طالبا في جامعة النجف الدينية تلميذا نجيبا وانسانا خلوقا لقد تشرفت ان تختارني الادارة ان اكون استاذا لكم في الفقه لتكون حلقة من خيرة الطلبة الافذاذ حتى فارقتك بعدها لاجدك مجاهدا بطلا تذود عن حياض الوطن. فاستقبلتني في ميادين الجهاد زائرا لكم وبتواضعك الجم مناديا ان هذا استاذي . فخجلت منك ومن رفاقك فانا كنت اقل منكم شئنا ومواقفا، واتضح الصبح لذي عينين واذا انا حقيقة وواقعا تلميذا بسيطا في مدرستكم ايها الابطال فصرت اتعلم منكم معنى التضحية والفداء والاخلاق. وصرت اتصل بكم لاخذ التوجيهات منكم فانتم قادة المؤمنين وانتم سادة الطلاب . عيوني تنهمر دموعا حارة وهي تتلقى خبر استشهادك اخي العزيز وصديقي الغالي السيد عبد الرضا الفياض يامن لم تلتئم جروحاتك في معركة ودعت بها الشيخ الشهيد مشتاق الزيدي لتلحقه بركب الشهداء الذين التحقوا بعده.
كنت تقاتل وانت كسير اليد وتزور عوائل الشهداء وتواسي الجرحى ولم تتوانى عن المشاركة في اية معركة هذه ملائكة السماء تزفك سيدي واخي لجنان الخلد والقلب يعتصرة الالم والفؤاد تخنقه العبرة وساحات الجهاد فقدت ملحها وخفت بريقها فكنت تعطيها طعما بضحكتك وعزيمتك.
اسكنك الله الفسيح من جنتك والعوض باخوتك ورفاقك
وداعا اخي والملتقى عند الحسين ..
السيد وليد البعاج
صور من الخبر