أعلنت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن استكمالها لتنظيم عملها الإداريّ بإعادة ترشيح مسؤولي الوحدات المرتبطة بها من جنوب العراق الى شماله، مع إضافة واستحداث وحداتٍ جديدة من أجل الرقيّ بمستوى الخدمات التي تقدّمها هذه الوحدات، وعمل هيكليّة إداريّة جديدة لها بما يضمن ديمومة ما تقوم به من أعمال، سواءً كانت في الجانب الإنسانيّ أو مساعدة القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ.

وقال مسؤول الشعبة الشيخ عبّاس العكايشي، "إنّه بناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة وبإشراف معاون أمينها العام والمشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي، واصلت الشعبةُ جولاتها المكّوكية ببن جنوب العراق وشماله، من أجل إكمال نصابها وتوسيع دائرة وحداتها، لتشمل أغلب مدن العراق والسعي لضمّ أكبر عددٍ مُمكن من مواكب الدعم والإغاثة تحت خيمة العتبة العبّاسية المقدّسة".

مبيّناً: "إنّ الجانب الإداريّ في عمل أيّ مؤسّسة يُعدّ من أهمّ الجوانب، فكلّما كانت منظّمة إداريّاً كان عملها منسّقاً ويسير دون أيّ إشكالات، ومن أجل تكييف هذا الجانب وتوظيفه بما يخدم المستفيدين من خيرات وعطاء هذه المواكب من مجاهدي الحشد الأبطال وقوّاتنا الأمنيّة وعوائل شهدائنا الأبطال والعوائل المتعفّفة".

وتابع العكياشي: "نتاج هذه الجولات تمخّض عنه افتتاح وحدات جديدة وإعادة ترشيح إدارات أخرى لوحداتٍ مضى على تأسيسها أكثر من ستّة أشهر، وكانت للشعبة محطّة في سهل نينوى ومدينة تلعفر حيث التقت بأصحاب المواكب والهيئات الذين لم يتردّدوا للحظة بالالتحاق بركب إخوتهم مجاهدي مواكب الدعم والإغاثة تحت مظلّة العتبة العبّاسية المقدّسة، وأُعلن عن تأسيس وحدات الإغاثة والدعم هناك".
يُذكر أنّه بدعمٍ من الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة وقيادة فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، استطاعت شعبة الإغاثة والدعم اللوجستي أن تحقّق إنجازاتٍ كبيرة على الأرض كتقديم الدعم اللوجستيّ للقوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، ودعم عوائل الشهداء والمتعفّفين والقيام بحملات إنسانيّة كبرى في المحافظات.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏غرفة معيشة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏