قصة لأحد المجاهدين الشباب الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين
نقل لي أحد الشيوخ الذين ذهبوا لأرض المعركة للدعم اللوجستي
حيث يقول الشيخ .. رأيت شابا يتحدث كثيرا عن الشهادة والاستبسال في أرض المعركة وتفاجئنا بحبه للموت والشهادة في سبيل الله تعالى (كان حرك ) وأعتقد بعضنا بأن هناك في الأمر مبالغة وان هكذا أمور قد تكون أشبه بالخيال ...
ولكن حدث ماحدث ففي أحد المنازل أو الهياكل في الجهة المقابلة كان هناك قناص من الدواعش الانذال قد سيطر على جهة من خط المعركة وشل حركتها فجاء هذا الشاب ونادى القناص التابع للفوج القتالي للحشد الشعبي بأنه سيصعد على الساتر ويشاغل هذا القناص وانت انتبه من أين سيبادر بضربي حتى تكشف مكانه وتعالجه ..
يقول الشيخ ..
تفاجئت كثيرا عندما صعد هذا الشاب على الساتر وصاح ياااااحسين وأخذ يرمي باطلاقاته النارية من الكلاشنكوف باتجاه الهياكل وفجأة أخذ صاحبنا يترنح ويكاد يهوي على وجهه ولكن القناص التابع للفوج القتالي للحشد الشعبي كان قد كشف القناص الداعشي وقتله بعد أن كشف مكانه عندما أطلق رصاصة واحدة على الشاب بركبته وأسقطه على الأرض
يقول الشيخ ..
سحبناه من على الساتر وتم علاجه واخلائه للخلفيات والقب هذا الشاب( ب عابس اللواء )
منقول من أحد المشايخ