رسول كاظم
منتسب بالجيش العراقي
أخبرني عندما كان مرابط بواجب في منطقة الهياكل في الرمادي حيث يقول ..
كنت بواجبي انتضر بديلي علاوي واذا بي أرى سيارة بيك اب دبل قمارة متوجهة إلى هيكل مقابل الساتر الذي نحن عليه مرابضين في الساعة السادسة مساءا وبعد خمسة دقائق رجعت إلى حيث جائت وتكررت الحالة في اليوم الثاني لكن الوقت الخامسة صباحا وهذا مالفت انتباهي وتكررت الحالة لثلاث أيام وقبل إجازتي بيومين أخبرت أمر الوحدة بالأمر واستنتاجي للموضوع بأن هذه السيارة تحمل القناص الداعشي اللعين إلى هذا الهيكل صباحا وتسحبه مساءا وبالامكان نصب كمين له بعد مغادرته الهيكل لكن الامر رفض المجازفة وإعطاء التضحيات ..
وعند مساء اليوم الثاني اتفقت مع أحد الضباط بأن نذهب إلى الهيكل في الساعة السابعة مساءا وعلى مسؤليتنا وبموافقة الأمر ..
بدأنا الزحف والمسير إلى الهيكل نحن الثلاثة ووصلنا قرب الهيكل والتففت خلف الهيكل ورأيت المكان الذي كان يقبع به القناص وهو خالي من أحد لكنه كان قد أمن وترك كل شئ حتى سلاحه وعتاده وطعامه وكنت حذرا حتى لايراني أحد واخبرت علاوي أن يأتي معي لأن القناصة كانت ملسق عليها عجينة ومفخخها لعدم العبث بها ..
يقول رسول .. شدينا القناصة بواير وعبرنة الواير من الشباك للجهة الأخرى وعبرنا من الجهة الثانية وعلى مسافة سحبنا الواير بقوة وكنا منتضرين صوت الانفجار لكن سبحان الله العظيم لم ينفجر شي وعبرت القناصة من الشباك وركضنة شلناهة وجبنة العتاد وسلاح ثاني جي سي ورجعنة للمقر والحمد لله رب العالمين ... وفي الصباح جاء أمر الوحدة وكرمنا باجازة عشرة أيام وشكر ..

رسول حاليا مصوب بيده