أدب فتوى الدفاع المقدسة
قصة بطل عراقي رفض الوقوع بالاسر
نعم انه الشهيد البطل ( النقيب المهندس علي فالح حسن الوحيلي ) ...
ـــــــــــــــــــــــــــ
قصة بطل يرفض الوقوع بالاسر ويختار الشهادة طوعا كنت متردد بنشر قصة هذا البطل لعدم توفر مصدر .. الا انه اليوم وبحضور الشيخ عبد الهادي شيخ عام عشائر الوحيلات .. وابناء عشيرة الوحيلات .. جائنا لمجلس الفاتحه ضابطين احدهما مقدم والاخر رائد ..فقصا علينا اسطورة الشهيد البطل النقيب المهندس علي فالح حسن مخرب ..وعيونهما تذرف دمعا .. ولايستطيعا من تجميع كلماتهم وهم يرددون
نقيب على اسطورة في ملاحم العراق .. ودرس من دروس الجيش العراقي ... واخبرونا بالقصه التاليه .. والجميع شكلنا دائره حولهما للاستماع .. وانا منهم .. لعلي احفظ شيئا لذلك الليث .. فاقصه عليكم ... وساختصر الحديث
ــــــــــــــــــــــــــــ
النقيب المهندس هو امر سرية في احدى قواطع القتال .. وقد استهدف قاطعهم ب 15 الية مفخخة ونفق مفخخ مما ادى الى انسحاب تكتيكي لبعض الوحدات ونتيجة لذلك اخذ العدو موطيء قدم
وتقدم واصبح موقع النقيب المهندس ضمن خلفيات العدو وسقط موقعه عسكريا .. وبشجاعته المعهوده مع ماتبقى من اخوانه الجنود الابطال .. اتفقوا وقرروا القتال والاستشهاد ولايسلموا موقعهم .. وبما ان الشهيد نقيب ومهندس ودخل دورة طيران .. اتصل بالخبير الجوي ..والقائد واخبراهم بالموقف السيئ وطلب منهم قصف موقعه قصفا عنيفا .. وتدميره لكي لا ياسرهم العدو ويحقق تقدما ...
لكنه يمضي ومعه الاقدار ماضيات ... فقامت عصابات العدو بالتقرب من موقعه وحدثت معركه تكاد بالسلاح الابيض .. واصبح القتال من غرفه الى غرفه ... وعلى اثرها ابلى الشهيد البطل بلاءا حسنا .. ونثر جثثهم وجعلهم محلا للموت الزؤام ولم يستطع احدا الوصول اليه ... لكنه اصيب ومن معه باصابات متعدده ... واستمر بالقتال عالما بمصيره وقربه لنيل الشهاده .. فاراد العدو الوصول اليه بكل مايملك لكنه استعصى عليهم برغم جراحه واستشهاد جنوده ... واخيرا وبعد ان بقي وحيدا واستشهد رفاقه قرر القرار الصعب وهوالايعاز الى الخبير الجوي وعبر الجهاز الذي كان يحمله بقصف المكان وهوداخله بعد ان استدرج المهاجمين الى داخل البناية .. ارتحل علي للرفيق الاعلى .. منهيا المشهد باستشهاده ... فكان حقا علينا ان نحكي قصة بطلا .. اختار الشهاده ( اختيارا ) ورفض البقاء ذليلا ... رحمة الله عليك ياعلي ...
ـــــــــــــــــــــــــــ
قصة بطل يرفض الوقوع بالاسر ويختار الشهادة طوعا كنت متردد بنشر قصة هذا البطل لعدم توفر مصدر .. الا انه اليوم وبحضور الشيخ عبد الهادي شيخ عام عشائر الوحيلات .. وابناء عشيرة الوحيلات .. جائنا لمجلس الفاتحه ضابطين احدهما مقدم والاخر رائد ..فقصا علينا اسطورة الشهيد البطل النقيب المهندس علي فالح حسن مخرب ..وعيونهما تذرف دمعا .. ولايستطيعا من تجميع كلماتهم وهم يرددون
نقيب على اسطورة في ملاحم العراق .. ودرس من دروس الجيش العراقي ... واخبرونا بالقصه التاليه .. والجميع شكلنا دائره حولهما للاستماع .. وانا منهم .. لعلي احفظ شيئا لذلك الليث .. فاقصه عليكم ... وساختصر الحديث
ــــــــــــــــــــــــــــ
النقيب المهندس هو امر سرية في احدى قواطع القتال .. وقد استهدف قاطعهم ب 15 الية مفخخة ونفق مفخخ مما ادى الى انسحاب تكتيكي لبعض الوحدات ونتيجة لذلك اخذ العدو موطيء قدم
وتقدم واصبح موقع النقيب المهندس ضمن خلفيات العدو وسقط موقعه عسكريا .. وبشجاعته المعهوده مع ماتبقى من اخوانه الجنود الابطال .. اتفقوا وقرروا القتال والاستشهاد ولايسلموا موقعهم .. وبما ان الشهيد نقيب ومهندس ودخل دورة طيران .. اتصل بالخبير الجوي ..والقائد واخبراهم بالموقف السيئ وطلب منهم قصف موقعه قصفا عنيفا .. وتدميره لكي لا ياسرهم العدو ويحقق تقدما ...
لكنه يمضي ومعه الاقدار ماضيات ... فقامت عصابات العدو بالتقرب من موقعه وحدثت معركه تكاد بالسلاح الابيض .. واصبح القتال من غرفه الى غرفه ... وعلى اثرها ابلى الشهيد البطل بلاءا حسنا .. ونثر جثثهم وجعلهم محلا للموت الزؤام ولم يستطع احدا الوصول اليه ... لكنه اصيب ومن معه باصابات متعدده ... واستمر بالقتال عالما بمصيره وقربه لنيل الشهاده .. فاراد العدو الوصول اليه بكل مايملك لكنه استعصى عليهم برغم جراحه واستشهاد جنوده ... واخيرا وبعد ان بقي وحيدا واستشهد رفاقه قرر القرار الصعب وهوالايعاز الى الخبير الجوي وعبر الجهاز الذي كان يحمله بقصف المكان وهوداخله بعد ان استدرج المهاجمين الى داخل البناية .. ارتحل علي للرفيق الاعلى .. منهيا المشهد باستشهاده ... فكان حقا علينا ان نحكي قصة بطلا .. اختار الشهاده ( اختيارا ) ورفض البقاء ذليلا ... رحمة الله عليك ياعلي ...
