كانت أحد محطات للجنة إغاثة النازحين التابعة لمكتب سماحة السيد السيستاني ( الظل) التوجه الى محافظة دهوك وبالتحديد الى القرى المحيطة بمركز المحافظة في قضاء زاخو وهي كل من (سيميل، منطقة العمادية، سرسنك، شاريه، خانكي، دوميز، مخيم كبرتو، مخيم جم مشكو) لإغاثة أربعة آلاف عائلة نازحة من سهل نينوى (الموصل) غالبيتهم من الشبك الشيعة) ومن الديانة الأيزيدية)، حيث تم تقديم المساعدات العينية والغذائية لهم من خلال توزيع سلات غذائية مكونة من ٨ مواد، كما تم صرف منح مالية الى بعض العوائل التي اصابها ضرر كبير بضمنهم شريحة الأيتام، هذه العوائل اشادت بالموقف المشرف من قبل المرجعية الدينية العليا التي وقفت الى جانبهم في ظل الظروف العصيبة التي يمرون بها حيث بينوا قائلين إن المرجعية هي الأب الروحي لجميع العراقيين».

فيما شهد السادس من كانون الثاني عام ٢٠١٦م توجه لجنة اغاثة النازحين الى مخيم برد رش ومنطقة (مام زاوه) في محافظة أربيل ضمن محطتها الثالثة من اجل زيارة العوائل النازحة من القومية الشبكية التي تقطن هذا المخيم وتقديم الدعم اللازم لها خصوصا ان هذا المخيم يضم حوالي (٤٠٠٠) عائلة، حيث تم توزيع المساعدات اللازمة لهم بالإضافة الى صرف منح مالية لبعض العوائل المحتاجة
فكانت هذه الزيارة لها الأثر الكبير على قلوب هؤلاء النازحين حتى قال بعضهم: «رؤيتكم أذهبت عنا الأذى وأن المرجعية هي دائماً سبّاقة في متابعة أمورنا ومساعدتنا وهي حقا مفزع عند الشدائد>>.
لم يقتصر دعم لجنة الاغاثة على دعم ومساعدة العوائل العراقية النازحة فقط بل شمل ايضا العائلات السورية اللاجئة في اقليم كردستان وبالتحديد في مخيم (عربت) ضمن محافظة السليمانية بعد المناشدات التي اطلقوها لمساعدتهم خصوصاً وان منظمات الإغاثة الدولية لم تصل اليهم منذ اكثر من ستة اشهر، فكانت اللجنة خير ملب لهذا النداء لينطلق وفد منها في ٢٩ آذار ٢٠١٦م من اجل مد يد العون لتلك العوائل، فتم توزيع (۲۰۰۰) سلة غذائية مع بعض المنح المالية لأصحاب الحالات المرضية المزمنة، العوائل من جانبها عبرت عن شكرها وامتنانها لهذه الوقفة الانسانية من قبل مكتب المرجعية الدينية العليا، في ذات الوقت توجه وفد من اللجنة لزيارة العوائل في مخيم (برد رش) في محافظة دهوك وقدم لهم (٢٣٥٠) سلة غذائية لجميع العوائل التي تسكن في هذا المخيم والتي جلها من القومية الشبكية مع صرف مبلغ من المال للمرضى الذين يحتاجون الى علاج.