أدب فتوى الدفاع المقدسة
الشهيد العطشان
الاسم: الشهيد يعقوب يوسف الديراوي
المواليد: 1996
محل الولادة: البصرة
تاريخ الاستشهاد: 2014/7/31
مكان الاستشهاد: الاسحاقي
عُرف يعقوب يوسف البالغ من العمر تسعة عشر عاماً بالتزامه الديني وأخلاقه العالية ورفقته الطيبة مع أصدقائه في المنطقة كان مواظباً على مساعدة الآخرين، كما كان مطيعاً لوالديه ويوصي الأصدقاء ببرّ الوالدين, كانت والدته مريضة وتحتاج إلى رعاية فكان يخدمها بكل حب ويحملها على كتفه إذا استوجب نقلها إلى المستشفى, ولكن عندما دق ناقوس الخطر على أرضه ومقدساته وأعلنت الفتوى الجهادية, عندها صمّم أن يترك الأهل والحياة فالتحق بالحشد الشعبي وهو صائم في 15 شعبان، وتوجه فوراً إلى سامراء حيث مرقد الإمامين العسكريين‘ للدفاع عنهما في وقت كانت فيه سامراء مهددة ويحيط بها الدو اعش من كل جانب, كان والده من المشجعين له على الجهاد، شارك في بَلد والإسحاقي ثم انتقل إلى منطقة العوجة حيث احتدمت المعارك فيها, ورغم صعوبة الموقف بسبب انقطاع الإمدادات عنهم فقد أبلى بلاء حسناً. يليق بالأبطال حتى نال شرف الشهادة وهو ينادي: (يا زهراء)، أطلقوا عليه لقب (الشهيد العطشان) لأنه كان عطشاناً في آخر لحظاته، حيث كان لديه قليل من الماء فأعطاه لأحد أصدقائه قائلاً له: (أنا معتاد على الصوم والعطش، اشرب أنت وأنا أتحمل) وظل صابراً وصامداً حتى نال الشهادة وهو عطشان في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، وعند وصول استشهاده إلى أبناء منطقته تجمّع الجميع واخذوا يذرفون الدموع حزناً على فراقه وأن كانوا مطمئنين بالتحاقه بركب الحسين(علية السلام) لأنه رجل مؤمن بشهادة الجميع.
فالسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث مع شهداء كربلاء الذين واساهم بالعطش والشهادة.
المواليد: 1996
محل الولادة: البصرة
تاريخ الاستشهاد: 2014/7/31
مكان الاستشهاد: الاسحاقي
عُرف يعقوب يوسف البالغ من العمر تسعة عشر عاماً بالتزامه الديني وأخلاقه العالية ورفقته الطيبة مع أصدقائه في المنطقة كان مواظباً على مساعدة الآخرين، كما كان مطيعاً لوالديه ويوصي الأصدقاء ببرّ الوالدين, كانت والدته مريضة وتحتاج إلى رعاية فكان يخدمها بكل حب ويحملها على كتفه إذا استوجب نقلها إلى المستشفى, ولكن عندما دق ناقوس الخطر على أرضه ومقدساته وأعلنت الفتوى الجهادية, عندها صمّم أن يترك الأهل والحياة فالتحق بالحشد الشعبي وهو صائم في 15 شعبان، وتوجه فوراً إلى سامراء حيث مرقد الإمامين العسكريين‘ للدفاع عنهما في وقت كانت فيه سامراء مهددة ويحيط بها الدو اعش من كل جانب, كان والده من المشجعين له على الجهاد، شارك في بَلد والإسحاقي ثم انتقل إلى منطقة العوجة حيث احتدمت المعارك فيها, ورغم صعوبة الموقف بسبب انقطاع الإمدادات عنهم فقد أبلى بلاء حسناً. يليق بالأبطال حتى نال شرف الشهادة وهو ينادي: (يا زهراء)، أطلقوا عليه لقب (الشهيد العطشان) لأنه كان عطشاناً في آخر لحظاته، حيث كان لديه قليل من الماء فأعطاه لأحد أصدقائه قائلاً له: (أنا معتاد على الصوم والعطش، اشرب أنت وأنا أتحمل) وظل صابراً وصامداً حتى نال الشهادة وهو عطشان في اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك، وعند وصول استشهاده إلى أبناء منطقته تجمّع الجميع واخذوا يذرفون الدموع حزناً على فراقه وأن كانوا مطمئنين بالتحاقه بركب الحسين(علية السلام) لأنه رجل مؤمن بشهادة الجميع.
فالسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث مع شهداء كربلاء الذين واساهم بالعطش والشهادة.
صور من الخبر
