كفوف العطاء
جهد إنساني امتدادًا لنهج محمد وآل محمد (ع) وتنفيذًا لوصايا المرجعية العليا في النجف الأشرف.. رجال الحوزة العلمية واصلوا دعم العوائل المتضررة في ناحية العلم وقرية الحجاج
في تواصل مستمر لسلسلة المبادرات الإغاثية التي تُشرف عليها الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وبدافع من القيم الإنسانية والدينية التي استقوها من نهج النبي محمد وآله الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين)، قامت لجنة الإغاثة التابعة للحوزة بتنفيذ حملة مساعدات واسعة استهدفت العوائل المتضررة من إرهاب داعش في ناحية العلم وقرية الحجاج بمحافظة صلاح الدين، وذلك في يوم 9 شباط 2016م.
2000 سلة غذائية في مهمة محفوفة بالمخاطر
رغم بُعد المسافة ومخاطر الطريق، شقّ وفد اللجنة طريقه إلى تلك المناطق المحررة لتقديم (2000) سلة غذائية للعوائل النازحة، الذين ما زالوا يعانون من آثار الإرهاب والدمار الذي ألحقه تنظيم داعش بالمنازل والبُنى التحتية.
أعضاء الوفد أكدوا أن الحملة تأتي في إطار استمرار النهج الإنساني للمرجعية الدينية العليا، التي أوصت بضرورة الوقوف مع أبناء الشعب العراقي دون تمييز، وتقديم الدعم المادي والمعنوي في أشد الظروف.
العوائل النازحة: لن ننسى موقف السيد السيستاني
في مشهد مؤثر، عبّرت العوائل المستفيدة عن امتنانها الكبير لهذه الزيارة، مؤكدة أن هذا الدعم ليس مجرد معونة غذائية، بل هو رسالة أمل ورحمة. وقال عدد من الأهالي:
"لن ننسى موقف سماحة السيد السيستاني على مرّ التأريخ، وهذه الوقفة النبيلة لا بد أن تُكتب لأجيالنا، لأنها تجسد القيم الإسلامية الحقيقية."
امتداد لمسيرة العطاء والوفاء الوطني
يُذكر أن لجنة الإغاثة التابعة للحوزة العلمية في النجف الأشرف قد قامت منذ انطلاق عمليات النزوح بتقديم المساعدات للعوائل في مختلف محافظات العراق، من البصرة إلى الموصل، ووضعت نصب عينيها وصية المرجعية العليا:
"كونوا رحماء بالمظلومين، أعينوا المنكوبين، خففوا عن المتألمين."
وما جرى في ناحية العلم وقرية الحجاج ما هو إلا فصل من فصول كثيرة كتبتها الحوزة بأيدي رجالها في ساحات الإغاثة والمواساة، لتثبت مرة أخرى أن المرجعية هي الأب الراعي لكل العراقيين، وأنها كانت وستبقى الصوت الناصر للمستضعفين.
2000 سلة غذائية في مهمة محفوفة بالمخاطر
رغم بُعد المسافة ومخاطر الطريق، شقّ وفد اللجنة طريقه إلى تلك المناطق المحررة لتقديم (2000) سلة غذائية للعوائل النازحة، الذين ما زالوا يعانون من آثار الإرهاب والدمار الذي ألحقه تنظيم داعش بالمنازل والبُنى التحتية.
أعضاء الوفد أكدوا أن الحملة تأتي في إطار استمرار النهج الإنساني للمرجعية الدينية العليا، التي أوصت بضرورة الوقوف مع أبناء الشعب العراقي دون تمييز، وتقديم الدعم المادي والمعنوي في أشد الظروف.
العوائل النازحة: لن ننسى موقف السيد السيستاني
في مشهد مؤثر، عبّرت العوائل المستفيدة عن امتنانها الكبير لهذه الزيارة، مؤكدة أن هذا الدعم ليس مجرد معونة غذائية، بل هو رسالة أمل ورحمة. وقال عدد من الأهالي:
"لن ننسى موقف سماحة السيد السيستاني على مرّ التأريخ، وهذه الوقفة النبيلة لا بد أن تُكتب لأجيالنا، لأنها تجسد القيم الإسلامية الحقيقية."
امتداد لمسيرة العطاء والوفاء الوطني
يُذكر أن لجنة الإغاثة التابعة للحوزة العلمية في النجف الأشرف قد قامت منذ انطلاق عمليات النزوح بتقديم المساعدات للعوائل في مختلف محافظات العراق، من البصرة إلى الموصل، ووضعت نصب عينيها وصية المرجعية العليا:
"كونوا رحماء بالمظلومين، أعينوا المنكوبين، خففوا عن المتألمين."
وما جرى في ناحية العلم وقرية الحجاج ما هو إلا فصل من فصول كثيرة كتبتها الحوزة بأيدي رجالها في ساحات الإغاثة والمواساة، لتثبت مرة أخرى أن المرجعية هي الأب الراعي لكل العراقيين، وأنها كانت وستبقى الصوت الناصر للمستضعفين.
صور من الخبر
