أدب فتوى الدفاع المقدسة
صنت الجهاد
قصيدة للشاعر الشيخ يعرب المبادر قيلت في الذكرى الاولى لفتوى الجهاد المقدس المباركة للسيد السيستاني دام ظله الوارف على قاعة الامام الحسن ( ع ) التابع للعتبة العباسية المقدسة بتاريخ 10 شعبان 1436 هـ الموافق 29 /5 / 2015
اعظم بشخصك ما علا العظماء .... وعلى سبيلك تهتدي العلماء
وتقيم في عليا الفخار ( ابا الرضا ) .... وتروم قدرك رفعة وسماء
اضحت بمعناك البلاد عزيزة .... وسما بها للفرقدين سناء
أبليت في حفظ العراق وأهله .... كل البلاء فلا يخاف بلاء
أنجيت أرضا دونست بدواعش .... فوصالها من مقلتيك براء
اسعفت شعبا مثخنا بجراحه .... فاناله من خافقيك دواء
يا أيها المختار في ليل السرى .... قمر تألق في المدى وضياء
فلأنت حرز للعراق ومصحف .... في كل آي بلسم وشفاء
صنت الجهاد وكنت درع حصينه .... يامن اليه تحاكم النقباء
فتواك اذكت جذوة لن تنطفي .... لتقود جحفل عزمها الشهداء
عانيت دوما من أنين جراحنا .... اجرت نزيف دمائها الغرباء
يا مرجع الاسلام في ليل الدجى .... وسرى بغربته الألى الامناء
ارجعت للدين الحنيف جماله .... مذ كان يحدو ركبه الطلقاء
يا سيد المجد يا نور العلا .... روحي اليك هدية وفداء
بوركت يا رجل الخلاص مدافعا .... فلكل نفس في نداك رجاء
فاذا غضبت فانما هي صرخة .... في الحق لا ظلم ولا بغضاء
واذا رضيت فطوع امرإلهنا .... ورضى الكثير تصنع ورياء
فتمد كفك للضعيف مداريا .... حتى يقوم بعضلك الضعفاء
هذا صنيعك في النفوس ( ابا الرضا ) .... كالشمس لم تضرب بها الاراء
عجز البيان بأن يحيط بوصفه .... أوليس يعجز عنده الادباء
إن المديح لبحر جوده قاصر .... مهما يجد ببحره الشعراء
المصدر : كتابات في الميزان
اعظم بشخصك ما علا العظماء .... وعلى سبيلك تهتدي العلماء
وتقيم في عليا الفخار ( ابا الرضا ) .... وتروم قدرك رفعة وسماء
اضحت بمعناك البلاد عزيزة .... وسما بها للفرقدين سناء
أبليت في حفظ العراق وأهله .... كل البلاء فلا يخاف بلاء
أنجيت أرضا دونست بدواعش .... فوصالها من مقلتيك براء
اسعفت شعبا مثخنا بجراحه .... فاناله من خافقيك دواء
يا أيها المختار في ليل السرى .... قمر تألق في المدى وضياء
فلأنت حرز للعراق ومصحف .... في كل آي بلسم وشفاء
صنت الجهاد وكنت درع حصينه .... يامن اليه تحاكم النقباء
فتواك اذكت جذوة لن تنطفي .... لتقود جحفل عزمها الشهداء
عانيت دوما من أنين جراحنا .... اجرت نزيف دمائها الغرباء
يا مرجع الاسلام في ليل الدجى .... وسرى بغربته الألى الامناء
ارجعت للدين الحنيف جماله .... مذ كان يحدو ركبه الطلقاء
يا سيد المجد يا نور العلا .... روحي اليك هدية وفداء
بوركت يا رجل الخلاص مدافعا .... فلكل نفس في نداك رجاء
فاذا غضبت فانما هي صرخة .... في الحق لا ظلم ولا بغضاء
واذا رضيت فطوع امرإلهنا .... ورضى الكثير تصنع ورياء
فتمد كفك للضعيف مداريا .... حتى يقوم بعضلك الضعفاء
هذا صنيعك في النفوس ( ابا الرضا ) .... كالشمس لم تضرب بها الاراء
عجز البيان بأن يحيط بوصفه .... أوليس يعجز عنده الادباء
إن المديح لبحر جوده قاصر .... مهما يجد ببحره الشعراء
المصدر : كتابات في الميزان
